كيفية حماية الأطفال من فيروس كورونا المستجد
دنيا الاطفال- كيفية حماية الأطفال من فيروس كورونا المستجد
يعتبر فيروس كورونا المستجد من الفيروسات شديدة العدوى، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتقليل فرص إصابة الأطفال بهذا الفيروس.
بغض النظر عن المرحلة العمرية، يمكن أن يصاب أي شخص بفيروس كورونا المستجد، حيث أنه سريع الإنتشار، ولكن يمكن أن تزداد فرص الإصابة به لدى الأطفال نتيجة عدم قدرتهم على اتباع الإجراءات الوقائية.
قد لا يشكل فيروس كورونا خطراً على الأطفال في حالة الإصابة به، ولكن هذا لا يعني التهاون في صحة الطفل وعدم وقايته من الإصابة بالمرض.
فيما يلي أهم الإجراءات الوقائية لحماية الطفل من فيروس كورونا.
1- التحدث مع الطفل حول الفيروس
إنها الخطوة الأهم في وقاية الطفل من فيروس كورونا المستجد، حيث يجب التحدث معه حول هذا الفيروس ومسبباته ومخاطره، ليكون على دراية بما يحدث من حوله، ومدى خطورة هذا الفيروس على من يصاب به.
وبعدما يتعرف الطفل على كافة المعلومات حول الفيروس، سوف يأخذ حذره بصورة أفضل لتفادي الإصابة به أو نقله إلى من حوله.
2- تعليم الطفل سبل الوقاية
تترتب هذه الخطوة على ما سبقتها، حيث يجب على الوالدين البدء في تعليم الطفل سبل الوقاية من الفيروس، وتتمثل في:
طريقة غسل اليدين الصحيحة: يجب الوقوف مع الطفل أمام الحوض والبدء في غسل اليدين بالطريقة الصحيحة بحيث يصل الماء والصابون إلى كافة أجزاء اليد، ويستمر غسل اليدين لمدة 20 ثانية.
وينبغي التنبيه على الطفل بضرورة غسل اليدين باستمرار، وخاصةً قبل تناول الطعام وبعد ملامسة أي أسطح وبعد دخول الحمام، وكذلك بعد العطس أو السعال، وتوضيح أهمية غسل اليدين في تخليصها من الفيروسات.
عدم ملامسة اليدين للوجه: ينبغي التحدث مع الطفل حول ضرورة عدم ملامسة اليدين للوجه بقدر الإمكان، وتذكير الطفل بهذا الأمر في كل وقت، وذلك لتفادي انتقال الفيروسات من اليدين إلى داخل الجسم.
طريقة العطس أو السعال الصحيحة: يجب تعليم الطفل العطس أو السعال في منديل ورقي ثم التخلص منه على الفور حتى لا ينتقل الفيروس من شخص لاخر، وينبغي أن يبتعد عن الأشخاص المصابين بهذه الأعراض.
تعقيم اليدين باستمرار: يساعد تعقيم اليدين باستمرار في القضاء على الفيروسات، وذلك باستخدام معقم يدين يحتوي على كحول بنسبة 60% إلى 75% على الأكثر، ولذلك يجب توفير معقم اليدين في المنزل حتى يستخدمه جميع أفراد الأسرة، وذلك وفقًا لإرشادات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
3- إبعاد الطفل عن الاخرين
من الأمور الهامة التي تساعد في حماية الطفل من الإصابة بفيروس كورونا المستجد هو عدم اصطحابه في أي مكان به تجمعات خلال فترة انتشار المرض والعدوى، حيث يسهل انتقال المرض إلى الطفل.
ينصح بعدم خروج الطفل من المنزل إلا في الحالات الضرورية، وذلك لتفادي تعرضه للعدوى، فلا ينصح أخذه في جولات تسوق أو نزهات أو مشاهدة أفلام أو حتى ممارسة الأنشطة المختلفة.
ويمكن تعويض الطفل في المنزل من خلال مشاركته في أوقات اللعب حتى لا يشعر بالملل من كثرة المكوث في المنزل.
4- تعزيز صحة الجهاز المناعي للطفل
هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي لدى الطفل، ولذلك ينبغي إعطاءها للطفل باستمرار، وتشمل:
الخضروات والفواكه: وخاصةً الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والكيوي والفراولة والجوافة والتفاح والفلفل الأخضر والألوان.
مشروبات الأعشاب: تساعد مشروبات الأعشاب في تقوية المناعة مثل اليانسون والبابونج، كما يجب إكثار الطفل من شرب الماء.
ممارسة الرياضة: يمكن تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة اليومية في المنزل، فهذا يساعد في تقوية الجهاز المناعي لديه.
وفي المقابل، ينصح بعدم إعطاء الطفل الأطعمة غير الصحية وتجنب الوجبات الجاهزة والدهون والسكريات.
5- مراقبة الطفل طوال الوقت
يجب على الأم مراقبة الطفل طوال الوقت للتأكد من قيامه بالإجراءات الوقائية الأساسية التي تحدثنا عنها مسبقاً، حيث أن اللعب يلهي الأطفال عن القيام بهذه الإجراءات.
وفي حالة نسيان الطفل لأي إجراء وقائي، يجب على الأم تذكيره ومساعدته في القيام به حتى يعتاد على ذلك بمفرده.
6- الوقاية الذاتية أولاً
لا يمكن حماية الطفل الطفل من الإصابة بفيروس كورونا المستجد دون حماية النفس أولاً، حيث أنه يمكن أن ينتقل من أحد الوالدين إلى الطفل، ولذلك يجب القيام بنفس الإجراءات التي نطلبها من الطفل سواء غسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال وكذلك تعقيم اليدين باستمرار.
أيضاً يجب على الأب والأم الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة وعدم مغادرة المنزل إلا في الحالات الضرورية وفقاً للتعليمات التي تحددها البلد، وفي حالة الاضطرار للتعامل مع بعض الأشخاص يجب الابتعاد لمسافة لا تقل عن متر عند التحدث معهم، وعدم القيام بمصافحتهم باليد أو التقبيل.
وينبغي على الأم القيام بتنظيف كافة الأسطح في المنزل والتأكد من تطهيرها
الرجوع الى المعلومه