محافظة الفيوم

دنيا الاطفال- محافظة الفيوم

محافظة الفيوم هى إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينةالفيوم وعيدها القومى : 15 مارس تخليدا لنضال شعبها ضد الانجليز عام 1919 

تقع في إقليم شمال الصعيد الذى يضم ثلاث محافظات هى الفيوم و بني سويف والمنيا. وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى.

تقع محافظة الفيوم في الصحراء الغربية في الجنوب الغربى من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهى إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهى محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بني سويف

قدر عدد سكان الفيوم بحوالى 2.5 مليون نسمة. ويتركز حوالي ربع عدد سكان المحافظة في مدينة الفيوم حيث يبلغ تعدادها 566,164 نسمه وفقا لتقديرات عام 1996. وبذلك فهم يمثلون 5,28% من جملة سكان المحافظة بل أن مدينه الفيوم تكاد تقترب بعدد سكانها من مجموع قرى ومركز الفيوم

وتبلغ المساحة الكلية لها 6,068.70 كم2. تقسم الى 6 مراكز اداريه و 56 وحده محليه و162 قريه و1819 تابع ونجع

السياحة :ومن أهم مزارات الفيوم بحيرة قارون والتى تعتبر منتجع شتوى جميل مشمس في أغلب الأوقات وهى تعتبر من المحميات الطبيعية التى يحظر فيها الصيد وهى مستقر لكثير من أنواع الطيور المهاجرة وكانت قديما من أهم مناطق صيد البط وبها أوبرج الفيوم وهو فندق قديم رائع.

وكذلك عين السيلين وهى عين طبيعية تتدفق منها الماء وأن كانت قد تأثرت بالزلزال الذى ضرب مصر عام 1992 والذى أدى إلى تحول مسار الماء عن العين .ومع ذلك فهى مزار سياحى رائع . وتشتهر الفيوم بأنتاجها من الأسماك والدواجن والفاكهة وخاصة المانجو والعنب

الفيوم الفرعونيه :عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا. وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي. ولما زادت مساحتها أصبح اسمها «شدت» وتعني الأرض المستصلحة كما سميت «بر سوبك» وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من1891 حتى 1778 ق.م. طالع أيضا

منذ 3200 سنة ق.م كانت عاصمتها إهناسيا حيث قام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجري لبحر يوسف. وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى ليستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0 م وفي بداية عصر الأسرات ظهرت بعض القرى شرق المنخفض حيث استوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك.و عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها (بر سوبك) أي بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتي كانت معبودة في الفيوم تحت اسم الإله " سوبك "..وفى عهد الأسرة 12 (1891- 1778 ق0 م) اهتم ملوكها بالإقليم فجففوا أجزاءً كبيرة من البحيرة، واهتم الملك إمنمحات الأول (1991 - 1972 ق0 م) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود واختار موقعاً قامت به مدينة (شيدت) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى واستصلاح الأراضي التي كانت تغمرها بحيرة موريس، وشيد معبده عند مدينة ماضى، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0 والفيوم يرجع تاريخها لملايين السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر 

الرجوع الى المعلومه