محافظة المنوفية
دنيا الاطفال- محافظة المنوفية
محافظة المنوفية من محافظات مصر. عاصمتها مدينة شبين الكوم. تقع محافظة المنوفية في وسط الدلتا بين فرعي النيل رشيد و دمياط وهي على شكل مثلث رأسه في الجنوب و قاعدته في الشمال. وامتدت المحافظة، عام 1989 ؟، غرب فرع رشيد لتضم مدينة السادات وعيدها القومى 13 يونيو من كل عام بمناسبة أول صيحة انطلقت ضد الانجليز بعد حادثة دنشواى عام 1906
من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً في خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم في اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية
الدولة المصرية القديمة
كانت تسمى " نيت شمع " أى نيت الجنوبية وعاصمتها "برزقع "ومكانها الآن زاوية رزين بمركز منوف وكانت هى المقاطعة الرابعة في الإقليم المصري القديم .
ومن أشهر مدنها في ذلك الوقت :
البتانون " ان تنن " بمركز شبين الكوم – مصطاى موت بمركز قويسنا – كوم الكلبة " برانت " بالقرب من مليج مركز منوف .
العصر البيزنطي
كانت المنوفية عبارة عن إقليمين إداريين : "كونيو" وكانت تقع بين فرع دمياط وبحر شبين الكوم " طوا" وكانت تقع غرب فرع رشيد .
الدولة الفاطمية
كانت تنقسم إلى أربع مراكز ( أربع كور حسب الذى كان سائدا وقتها ) وهى :
" طوا" وتشمل الاراضى الواقعة بين فرع رشيد وترعة الباجورية .
" منوف العليا " وهى المعروفة الآن باسم " قلتي الكبرى " .
منوف السفلى " وهى تقع بين بحر شبين و الباجورية وهى تعرف الآن باسم " منوف " . وفى العصر المملوكي
العصر المملوكي
فى أوائل القرن الرابع عشر الميلادي قام الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1310 م بضم منوف العليا إلى منوف السفلى في وحدة إدارية واحدة اسماها المنوفية وأصبح إقليم المنوفية يضم :
المنوفية ( منوف العليا ، منوف السفلى ) - جزيرة قويسنا
واستمرت هكذا حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكانت مساحة مديرية المنوفية في ذلك الوقت حوالي 203 ألف فدان ومجموع بلدانها 137 بلدة .
العصر الحديث
فى عام 1826 م نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية . فى صدر الدولة المصرية الحديثة قسمت المديرية إلى خمس مراكز هى : ( شبين الكوم – منوف – أشمون – قويسنا – تلا ) وبلغت مساحتها حوالي 380 ألف كم 2 وعدد بلدانها 312 بلدة وذلك بسبب ضم أجزاء لها من مديريات مجاورة خاصة من مديرية الغربية . ألغيت مديرية المنوفية وضمت إلى مديرية الغربية تحت مسمى جديد هو " روضة البحرين " مرتين : الأولى طوال حكم سعيد باشا من عام 1855 : 1863 م والثانية في عهد إسماعيل باشا لمدة سنة واحدة 1887:1886 م ثم استقلت مرة ثانية في عام 1887 م عن محافظة الغربية . عام 1942 م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا . عام 1947م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف –أشمون _ قويسنا وشبين الكوم . عام 1955م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا كما اقطتعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات . وترجع تسمية مركز الشهداء إلى العصر الإسلامي حيث أستشهد عدد كبير من القادة والجنود عند فتح العرب لمصر . عام 1960 أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم . عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف . عام 1991 م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة .
تبلغ مساحة محافظة المنوفية الكلية (2,543.03 كم2) يغطي القطاع الريفي منها (1773 كم2) بنسبة 70 %. إجمالي المساحة المنزرعة بالمحافظة 326,260 فدان.كما بلغ تعداد المحافظة (3,112,400 نسمة) لعام 2001 يتواجد منهم في القطاع الريفي (2342.27 ألف نسمة) بنسبة 80 % كما يبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 1.53 % و وتتكون محافظة المنوفية من 9 مراكز إدارية و 10 مدن و 69 وحدة محلية قروية تضم 312 قرية تابعة
الرجوع الى المعلومه